سياسة
.
بتوقيت تم اختياره بعناية، وسط حدثيْن جماهيرييْن كبيريْن، أحدهما في الولايات المتحدة، والآخر في الصين، دشّن الرئيس الأميركي جو بايدن ظهوره الأول على تطبيق "تيك توك" الشهير، الذي طالما انتقده وطالب بحجبه، باعتبار أن ملكيته تعود إلى "المنافس اللدود" بكين.
ويبدو أن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، في نوفمبر المقبل، دفع بايدن إلى البحث عن تأمين أكبر عدد من الأصوات من كل الفئات، وعلى رأس أولوياته الشباب الذين يمثلون نسبة لا يُستهان بها، لذلك يرى صاحب الـ81 عاما في "تيك توك" فرصة كبيرة للتقرب منهم وسد الفجوة بينهم وبينه.
وأصبح بايدن أول رئيس للولايات المتحدة يمتلك حسابا على المنصة المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية، إذ حصل بعد نحو 24 ساعة من تدشينه على متابعة أكثر من 35 ألف شخص.
وبينما تمنع العديد من المؤسسات الفيدرالية الأميركية موظفيها من استخدام التطبيق الصيني، يثير نهج الرئيس الأميركي العديد من الأسئلة، خاصة فيما يتعلق بتغيير موقفه شخصيا من "تيك توك"، وكيف استلهم تلك الفكرة؟ وهل حقا يؤثر هذا التطبيق على نتائج الانتخابات؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة