"هدنة جديدة في غزة".. ما الشروط الإسرائيلية الـ5؟

كشفت القناة 13 الإسرائيلية أنه "في ذروة عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الثلاثاء 23 أبريل، ويستمر أسبوعا، اجتمع أعضاء مجلس الحرب يوم الخميس 25 أبريل، لعدة ساعات للدفع نحو مبادرة جديدة لإطلاق سراح المختطفين، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.

أوضحت القناة 13 أنه ليس من المؤكد أن تشمل الصفقة 40 أسيرا، كما أرادت إسرائيل في الأسابيع الماضية، ولكنها ستتضمن الآتي:

• الإفراج عن أكثر من 20 أسيرا إسرائيليا من كبار السن والنساء والمجندات والمرضى.
• وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة خلال هذه الفترة، بما في ذلك من "ممر نتساريم"، الذي أقامته إسرائيل قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه.
• لن تضطر إسرائيل إلى الالتزام بعدم استئناف القتال في مرحلة لاحقة، ولن تكون هناك حاجة إلى ضمانات دولية في هذا الشأن.
• يتم لاحقا تحديد نسب التبادل أو ما يعرف بـ"مفتاح" الصفقة أي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي بالقطاع.
• السماح بعودة النازحين من سكان شمال القطاع.

أبدت حركة حماس مرونة غير مسبوقة، وذلك في حوار لممثل الحركة في مفاوضات الهدنة، خليل الحية، الذي وصل به الأمر للتأكيد على أن الحركة مستعدة لحلّ جناحها العسكري والتخلي عن السلاح حال تنفيذ حل الدولتين، في مقابلة مع اسوشيتد برس.

وتطرق الحية إلى المفاوضات كاشفا أن الحركة تريد إنهاء الحرب وعودة المواطنين إلى مناطقهم في القطاع مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، مبديا استعداد الحركة لإبرام هدنة لمدة ٥ سنوات مع إسرائيل عبر الوسطاء.

الحية أفصح عن تفكير حماس في حل جناحها العسكري والتحول لحزب سياسي ومشاركة السلطة الفلسطينية في حكومة وطنية حال تنفيذ حل الدولتين بحدود ١٩٦٧.

مع تصاعد وتيرة الحصار والمجاعة التي تواجه سكان غزة، وخروج مظاهرات مناهضة للحرب في جميع أنحاء العالم، أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى بيانا مشتركا يدعو حماس إلى إطلاق سراح الرهائن الـ133 المتبقين.

وقالت الدول الـ18 إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا".

وقالت الدول: "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم"، بحسب جيروزاليم بوست.

وأشار البيان إلى أن الهدنة ستسهّل "وصول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى جميع أنحاء غزة، ويمكن أن تؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال".

ورد القيادي البارز في حماس، سامي أبو زهري، على البيان في تصريحات لرويترز، الخميس، قائلا إن حماس لن تتأثر بالبيان، مؤكدا أن الولايات المتحدة بحاجة لإجبار إسرائيل على إنهاء عدوانها، مؤكدا أن الكرة الآن في الملعب الأميركي.

ومن المرجح أن يصل وفد أمني مصري إلى إسرائيل، الجمعة 26 أبريل، لإجراء المزيد من المحادثات بحسب ما نقلت جيروزاليم بوست.