سياسة
.
في خطوة تستهدف تطوير الشراكة الاستراتيجية؛ يزور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
العلاقات الدبلوماسية بين البلدين انطلقت في العام 1980، وتطورت لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الخاصة، لتصبح الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تصل إلى هذه الدرجة من العلاقات مع كوريا الجنوبية.
فماذا نعرف عن العلاقات بين كوريا الجنوبية والإمارات؟
يمكن تلخيص العلاقات الاقتصادية بين البلدين بحسب وكالة أنباء الإمارات، وام:
في عام ٢٠٠٩؛ وقعت الإمارات وكوريا الجنوبية اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية لتلعب دورا مهما في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمي.
وتضمن ذلك إنشاء وتشغيل محطة براكة للطاقة النووية، مما جعل دولة الإمارات أول دولة عربية تشغل محطة نووية لتوليد الكهرباء، بحسب موقع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية.
ووقعت الهيئة على اتفاقيات ثنائية مع المعهد الكوري للأمان النووي تغطي أوجه التعاون في هذا المجال إضافة إلى الحماية من الإشعاع وتبادل المعلومات وتبادل الخبرات.
وشمل التعاون مشاركة تقارير تقييم الأمان، ومراقبة عمليات تفتيش المرافق النووية، واجتماعات مراجعة المشاريع حول تصميم مفاعل APR1400 المستخدم في محطة براكة، من بين جوانب تقنية أخرى. ويعد مشروع براكة أول مشروع للطاقة النووية السلميّة تنفذه كوريا الجنوبية في الخارج.
وفي مارس 2024؛ أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن إتمام عملية ربط المحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة كهرباء دولة الإمارات بحسب وام.
يمكن تلخيص العلاقات الثقافية المتطورة بين الدولتين في النقاط التالية:
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة