سياسة
.
في كتابه "فكّر مثل الملياردير"، يؤكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، ضرورة التفاوض "على كل فلس"، قائلا: "تفاوض! تفاوض! أو انسحب". وعندما طبّق هذا النهج التقشفي في التعامل مع مشكلة واجهته خلال حملة انتخابية لعام 2016 أدى ذلك إلى "كارثة تاريخية" لم يكن يتوقعها.
رغم كل النظريات التآمرية والضجيج الذي أحدثه الملياردير العقاري الذي أصبح رئيسا، بشأن محاكمته الجنائية في نيويورك، سلطت صحف أميركية الضوء على جانب من شخصيته ساهم في إدانته، وهو الإسراف في البُخل وعدم قدرته على الفصل بين ممارسة الأعمال التجارية، وما قد تتطلبه من تقشف، وبين ممارسة السياسة وما قد تتطلبه من كرم وجود وسخاء في صرف الأموال.
صحيفة نيويورك تايمز تحمل خبر إدانة ترمب بتهمة تزوير سجلات تجارية لإخفاء الأموال المدفوعة لإسكات نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز. رويترز
يعتقد كثيرون أن ترمب حاول شراء صمت الممثلة الإباحية السابقة، ستورمي دانيالز، حول علاقة جنسية بينهما، وأن هذا هو ما أدى به إلى الإدانة الجنائية، لكن "الطريف" في القضية هو أن تردده في دفع الأموال للعديد من الأشخاص المتورطين في القضية هو الذي أودى به إلى مُحاكمة مكلفة على جميع المستويات.
فما هي المدفوعات التي تردد ترمب بشأن سدادها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة