سياسة
.
دمرت الحرب معظم مساكن غزة، والصالح فيها نزح منه أهله إلى وضع غير آمن في خيام. إذا نجوت فيها من برد الشتاء وأمطاره، وحر الصيف وشمسه الملتهبة، فلن تنجو من القمامة المتراكمة في كل ركن.
وفقا لآخر تحديث لوكالة الأونروا، وصل حجم القمامة المتراكمة في القطاع أوائل يونيو الجاري إلى نحو 330 ألف طن.
لا تجد القمامة من يرفعها، ولا العربات الملائمة لنقلها إلى المكبات الرسمية، ما يعرّض السكان لما تصفه الوكالة بـ"أخطار بيئية وصحية كارثية".
فكيف أصبحت القمامة عدوا صامتا جديدا لأهل غزة؟ وكيف تأثرت حياتهم بها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة