سياسة
بعد أسبوعين على بدء هجومها المفاجئ داخل الأراضي الروسية، يبدو أن أوكرانيا أعادت صيانة الروح المعنوية بين جنودها ومواطنيها.
فبعدما كانت تكافح لصد هجمات على الجبهة الجنوبية والجنوبية الشرقية في أراضيها، فاجأت كييف الجميع، وأعلنت سيطرتها على 1250 كيلومترا مربعا و92 بلدة في الأراضي الروسية، في حين تؤكد موسكو أنها "تصد هجماتها" بانتظام.
كييف تحركت من سكونها، وحققت بالفعل تأثيرات لحظية، من بينها إقناع الحلفاء بأنها قادرة على الإمساك بزمام المبادرة، لكن ذلك لا يعني أنها لا تقوم بمخاطرة كبيرة، نجاحها غير مضمون على المدى الطويل.
فيطرح محللون تساؤلات بشأن مدى قدرة أوكرانيا على تدعيم جبهتي قتال في الوقت ذاته، وهي التي كانت تعاني من نقص في القوات منذ فترة وجيزة.
وفيما استطاعت كييف أن تخلق زخما حول تقدمها في الأراضي الروسية على مدار الأسبوعين الماضيين، يمكن لها بسهولة أن تخسر تلك المكتسبات ما إذا تعرضت لخسائر على الجبهة أدت لمزيد من التراجع في الدونباس.
فكيف يمكن أن تتحول مقامرة كورسك إلى فخ؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة