سياسة
.
بموقفه الجديد حول طبيعة العلاقة الآنية والسابقة مع أنقرة يكون الرئيس السوري، بشار الأسد قد رمى الكرة في "الملعب التركي"، وفي ظل غياب أي بادرة من شأنها أن تحرّك خطوات التفاوض للأمام تثار التساؤلات عما سيؤول إليه مسار التطبيع في المرحلة المقبلة.
في خطابه أمام "مجلس الشعب" أكد الأسد متطلبات "الانسحاب التركي من سوريا" وشدد مرة أخرى على أهمية "الوصول إلى نتائج" في أي عملية تفاوض، وعلى أن يستند ذلك إلى "مرجعية".
وأبقى الأسد باب المفاوضات مفتوحا إذ لم يربط الانسحاب التركي ببدء محادثات التطبيع. ويقول الأسد "غير صحيح ما يصرح به بعض المسؤولين الأتراك من وقت لآخر، بأن سوريا قالت إن لم يحصل الانسحاب، فلن نلتقي مع الأتراك".
وجاء حديثه بعد أسبوعين من تصريحات لوزير الدفاع التركي، يشار غولر أعلن فيها 3 شروط قبل أي عملية انسحاب، وهي: وضع دستور جديد لسوريا، وإجراء انتخابات، وتأمين الحدود.
فما المتوقع بعد موقف الرئيس السوري؟ وهل أنقرة بخيار الانسحاب؟ وماذا عن "الشروط والمتطلبات"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة