سياسة
.
في عام 2019، لجأ الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى لوحة المفاتيح كما هي عادته، ليبث إعلانا يبدو بديهيا، إذ قال حينها: "لدينا عملة حقيقية وحيدة في الولايات المتحدة، وهي في أوج قوتها، ونطلق عليها الدولار الأميركي".
تصريح ترامب على تويتر، آنذاك، أتى في ضوء توجّه أكبر، مُعادٍ تماما للعملات المشفرة، إذ وصفها الرئيس السابق بأنها غير حقيقية، وأساسها "محض هراء".
لكن يبدو أن مياها كثيرة جرت في النهر منذ ذلك الحين، إذ إن المرشح الجمهوري الآن، يفضّل مديح العملات المشفرة، حتى إنه أخذ على نفسه عهدا بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفّرة على الكوكب".
يتصادف ذلك، أو ربما لا يتصادف مطلقا، مع مشروع جديد يعكف عليه نجلا الرئيس السابق، إيرك وترامب الابن، يتعلق بالعملات المشفرة، بات يُعرف بالاسم "World Liberty Financial".
لكن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان المشروع ينطوي على إطلاق منظمة أو عملة أو سوق تداول، في الوقت الذي يحذّر خبراء ومراقبون من شبهة تضارب المصالح، خاصةً في حال وصول ترامب بالفعل إلى البيت الأبيض، نوفمبر المقبل.
فما قصة مشروع آل ترامب للعملات الرقمية؟ وكيف تغيّر موقف دونالد نفسه؟ ولماذا قد تسبب العملات المشفرة أزمة للبيت الأبيض؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة