سياسة
.
يختلف الثنائي المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، وكامالا هاريس، أكثر مما يتفق، بشأن الكثير من القضايا والموضوعات التي تهم المجتمع الأميركي والعالم، وهذا ما حدث عندما اصطدم الثنائي معا بالتكنولوجيا، وما يُمكن أن يُقدمه الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI).
ظهر الرئيس السابق مهووسا بالتكنولوجيا، ومعتمدا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي في تركيب صور ومقاطع مرئية، سواء من خلال حساباته مباشرة أو عن طريق حملته الانتخابية، مكتفيا بذلك بعدما رفض عرضا من "سي إن إن" لخوض مناظرة تلفزيونية ثانية ضد هاريس.
على الجهة الأخرى، لا تكترث هاريس بالذكاء الاصطناعي، ولا تمنحه دورا في فريقها وحملتها الانتخابية، وتعتمد أكثر على الطريقة الكلاسيكية القديمة، وتقلل من دور الـAI في منحها أصوات الناخبين والتأثير عليهم.
وأظهرت المناظرة الأخيرة بين هاريس وترامب، مدى اختلاف وجهات نظرهما حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، فكيف يؤثر ذلك على جمهور الإنترنت الذي سيتحوَّل إلى ناخبين أمام صناديق الاقتراع بعد أقل من شهر ونصف الشهر من الآن؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة