سياسة
.
"إذا خسرت، فسيكون ذلك بسبب تزويرهم".. بهذه الكلمات ألمح مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب بشكه بنتائج الانتخابات الأميركية في حال خسر مقابل منافسته كامالا هاريس.
لن تمر اتهامات ترامب بـ"تزوير الانتخابات" مرور الكرام في الولايات المتحدة التي عاشت أعمال عنف منذ 4 سنوات بسبب ذات الاتهامات، إذ يتوقع محللون اندلاع احتجاجات أو حتى أعمال عنف متفرقة، بينما ذهبت آراء مستطلعين إلى حد الخوف من "حرب أهلية".
ينصب الجزء الأكبر من تركيز العالم خلال انتخابات 2024 في الولايات المتحدة على الوضع في حال فاز دونالد ترامب، لكن البعض، وبينهم أشد معارضيه، يتخوفون من تداعيات هزيمته.
رفض الرئيس السابق الجمهوري الذي تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بشكل كبير بينه وبين منافسته الديموقراطية كامالا هاريس في السباق إلى البيت الأبيض، الإقرار بأي من هزائمه الانتخابية، وخصوصا انتخابات العام 2020 الرئاسية.
وأحدث إنكاره هذه الهزيمة استقطابا عميقا في البلاد، بينما أثارت محاولاته المتكررة لزرع الشكوك في النظام الديمقراطي الأميركي، مخاوف من تكرار مشاهد العنف عام 2021 عندما اقتحم انصاره مبنى الكابيتول.
فهل يكرر التاريخ نفسه؟ وماذا يقول ترامب؟ وكيف تتحضر السلطات الأميركية لما بعد الانتخابات؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة