هل تقاتل أوكرانيا "جنود كيم" بأسلحة أميركية؟

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الإثنين، إن أوكرانيا لن تواجه أي قيود جديدة على استخدام الأسلحة الأميركية ضد قوات كوريا الشمالية، إذا دخلت القتال ضد قوات كييف.

وكانت تقارير صحافية أشارت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتخذ قرارا بإرسال جنود لدعم روسيا. وعلقت بلاده في بيان رسمي، بأنه في حال نشر القوات فسيكون ذلك "متوافقا" مع القانون الدولي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الجمعة الماضي، من دون أن تؤكّد أو تنفي إرسال جنود.

وقدر البنتاغون أن 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية تم نشرهم في شرق روسيا للتدريب.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "بعض هؤلاء الجنود انتقلوا بالفعل إلى مكان أقرب إلى أوكرانيا، ونحن نشعر بقلق متزايد من أن روسيا تعتزم استخدامهم في القتال أو لدعم العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت لاحق الإثنين، إن إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا يشكّل تطورا "خطيرا جدا".

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واشنطن، إلى تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

وتحظر الولايات المتحدة استخدام أسلحتها للهجوم على روسيا، والاكتفاء بالدفاع عن الأراضي الأوكرانية.