شركات عسكرية أميركية إلى أوكرانيا

تعتزم الولايات المتحدة إرسال "عدد صغير" من الموظفين في شركات عسكرية خاصة إلى أوكرانيا لإجراء صيانة فنية للأسلحة الأميركية، حسبما أعلن مسؤول عسكري أميركي، الجمعة.

وكانت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لكييف، التي خصصت أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قد حظرت حتى الآن على الشركات العسكرية الأميركية الخاصة العمل في أوكرانيا.

وقال المسؤول، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن هؤلاء الموظفين "سيكونون بعيدين عن الخطوط الأمامية، ولن يشاركوا في القتال ضد الجيش الروسي. وسيساعدون الجيش الأوكراني على إصلاح المعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة وصيانتها سريعا، حسب الحاجة، حتى تتمكن من العودة إلى خط المواجهة بسرعة".

وأضاف: "نحن نتخذ هذه الخطوة؛ لأن بعضا من المعدات الأميركية التي وُرّدت إلى أوكرانيا -أو التي سيجري توريدها إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة- مثل طائرات إف-16 وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، يتطلب خبرة فنية محددة لصيانتها"، مشيرا إلى أن هذا القرار قد اتُّخِذ "بعد تقييم دقيق للمخاطر".

وقد زوّدت واشنطن أوكرانيا بمجموعة واسعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك قاذفات صواريخ هيمارس ودبابات ومركبات أخرى.

لكن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأميركية لكييف. وقبل تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب في يناير، تسعى إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن إلى إنفاق كل أموال الميزانية المخصصة لأوكرانيا.