قرود وقطط ورحلات فاخرة.. نفقات حكومية "غريبة" يلغيها ماسك

يخطط إيلون ماسك، بالتعاون مع فيفيك راماسوامي، لإجراء تخفيضات جذرية في الإنفاق الحكومي الفيدرالي الذي وصل إلى نحو 6.75 تريليون دولار في عام 2024.

جاء هذا القرار بعد تكليفه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتولي إدارة "وزارة كفاءة الحكومة" التي تهدف إلى القضاء على البيروقراطية وتقليل اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة بعض الوكالات الفيدرالية.

حددت شبكة سي بي إس نيوز ومنظمة مواطنون ضد الهدر الحكومي وموقع نيويورك بوست بعض هذه النفقات:

• الأموال المرسلة للمتوفين: في عام 2023، صرفت الحكومة الفيدرالية 1.3 مليار دولار على شكل مدفوعات لأشخاص متوفين.

• مدفوعات غير مستحقة للمسجونين: دفعت الحكومة الفيدرالية نحو 171 مليون دولار على شكل إعانات بطالة ومساعدات اجتماعية لأشخاص مسجونين، اعتُبرت حالاتهم كأنهم خارج السجون ويستحقون الدعم.
• مدفوعات طبية خاطئة: أُهدرت مليارات الدولارات على مدفوعات طبية خاطئة بسبب الاحتيال ونقص الرقابة، إذ بلغت المدفوعات غير الدقيقة من برامج ميديكيد نحو 101 مليار دولار في عام 2023.

• النفقات الدفاعية: تتضمن إلغاء برامج غير ضرورية مثل برنامج الصحة الدفاعية، وبرنامج تحديث دبابة أبرامز M1A2SEP والمخصصات السنوية الزائدة للطائرة F-35 JSF. وستوفر هذه الاقتطاعات 3.38 مليار دولار سنويًا.

• الأبحاث المثيرة للجدل على الحيوانات: تمويل أبحاث مختلفة على الحيوانات، من ضمنها تخصيص 33 مليون دولار لصيانة "جزيرة القرود" في الولايات المتحدة والتي تحتوي على نحو 3 آلاف قرد مخصص للأبحاث العلمية. كما شملت المنح 3.7 مليون دولار لأبحاث حول تأثير المقامرة على القرود، و477 ألف دولار على تغيير جنس القرود، حيث جرت تجارب حقن ذكور القرود بهرمونات أنثوية.

• الرحلات الرئاسية المكلفة: تضمن بند النفقات، تكاليف الرحلة الرئاسية إلى أيرلندا والتي بلغت قيمتها 4 ملايين دولار، بما في ذلك 1.2 مليون دولار لنظام صوتي وإضاءة فائق الجودة لاستخدامهما في خطاب للرئيس بايدن، و760 ألف دولار لتأجير فندق كامل في دبلن.

• المباني الفيدرالية الفارغة: تستخدم الحكومة الفيدرالية نحو 12% فقط من المساحات المتاحة في مقراتها الرئيسية، بينما تستمر في إنفاق نحو 2 مليار دولار سنوياً على صيانة المباني المملوكة. وقد يقترح ماسك بيع الممتلكات الفيدرالية الزائدة لتوفير مليارات الدولارات سنويًا.

• توظيفات برامج الشمول والتنوع: خصصت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية نحو 38.7 مليون دولار لتوظيف 294 موظفاً للإشراف على مبادرات التنوع والشمول، وهو بند يثير الكثير من الجدل حول ضرورته وفعاليته في إنفاق أموال دافعي الضرائب.

• منح لأبحاث غير ضرورية: تقدم المؤسسة الوطنية للعلوم الإنسانية منحاً بمئات الآلاف من الدولارات سنوياً لأبحاث يعتبرها البعض هامشية، مثل دراسة اللقاءات التاريخية بين المسلمين والصينيين في آسيا من القرن 14 إلى القرن 17، ودراسات حول الأمراض الكبدية في مصر والتأثيرات الاجتماعية للسجن في إنجلترا بين عامي 1550 و1800.

• أبحاث على القطط الروسية: خصصت المعاهد الوطنية للصحة مبلغ 549 ألف دولار لمختبر روسي لإجراء تجارب على القطط تضمنت إزالة أجزاء من أدمغتها، ودراسة قدرتها على المشي على أجهزة الجري بعد ذلك.

• مساهمات في الأمم المتحدة: تقليص مساهمة الولايات المتحدة السنوية للأمم المتحدة بنسبة 25%، لتوفير 4.5 مليار دولار في السنة الأولى.