كاره "عمالقة التكنولوجيا" رئيسا للجنة الاتصالات الأميركية

أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ترشيح بريندان كار، أحد أشد منتقدي شركات التكنولوجيا الكبرى، لرئاسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، واصفا إياه بأنه "محارب لحرية التعبير" سيعمل على إنهاء القيود التنظيمية التي تعيق الابتكار وخلق الوظائف في أمريكا.

دفاع كار عن حرية التعبير

يُعتبر بريندان كار من أبرز المدافعين عن حرية التعبير في المشهد الرقمي، حيث اقترح تقليص الحماية القانونية الممنوحة للناشرين الرقميين بموجب المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، والتي تعفي المنصات من المسؤولية عن المحتوى المنشور من قبل المستخدمين.

يرى كار أن هذه المادة تُستخدم كأداة لفرض رقابة على الأصوات المحافظة، وقد أشاد سابقًا بشراء إيلون ماسك لمنصة "تويتر" كخطوة نحو تعزيز حرية التعبير.

كار ودعمه لمصالح ماسك داخل الولايات المتحدة وفي البرازيل

بريندان كار كان حليفًا بارزًا لإيلون ماسك، حيث دافع عن شركة ستارلينك ضد القرارات التي اتخذتها لجنة الاتصالات الفيدرالية في عهد إدارة بايدن، والتي رفضت منح الشركة 885 مليون دولار من الدعم لتوسيع نطاق الإنترنت في المناطق الريفية.

بالإضافة إلى ذلك، وجه كار رسالة تصادمية إلى الجهات التنظيمية في البرازيل التي حاولت فرض قيود على منصات ستارلينك وإكس، مما عزز من مصالح ماسك في الأسواق الدولية.

الفوائد المالية المتوقعة لماسك في حال اعتماد كار

إذا تم اعتماد ترشيح كار، فمن المتوقع أن يحصل ماسك على دعم مالي ضخم من الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك حصة كبيرة من برنامج بقيمة 42 مليار دولار لتوسيع نطاق الإنترنت في المناطق الريفية.

في عهد بايدن، تم تقييد أهلية ستارلينك للمشاركة في هذا البرنامج بسبب مخاوف تقنية وتفضيل كابلات الألياف الضوئية، لكن كار وصف هذه القرارات بأنها منحازة وغير عادلة.

كار ومشروع 2025

ساهم بريندان كار في كتابة فصل ضمن مشروع 2025 الصادر عن مؤسسة هيريتج، والذي يتضمن خططًا محافظة جذرية لولاية ترامب الثانية.

اقترح كار إصلاحات شاملة للسياسات التقنية، بما في ذلك تعزيز الشفافية في اللوائح وتقليص البيروقراطية لتعزيز الابتكار.