سياسة

"قرارات اللحظة الأخيرة".. ما سبب لجوء رؤساء أميركا إليها؟

نشر
blinx
بينما يقترب الرئيس الأميركي جو بايدن من مغادرة منصبه، يواصل تبني العديد من السياسات التي تغطي قضايا مختلفة، بما في ذلك الأمن الوطني، والتغير المناخي، والإصلاحات الاجتماعية، والرعاية الصحية. وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي إدارته لتعزيز إرثها السياسي وتحقيق أهدافها قبل تسليم السلطة، إلى جانب وضع عقبات قد تواجهها الإدارة الجمهورية القادمة.
هذه الممارسات ليست غريبة على المشهد السياسي الأميركي، فقد دأب رؤساء الولايات المتحدة على اتخاذ قرارات كبيرة وحاسمة خلال الفترة الانتقالية، المعروفة أيضا بمرحلة "البطة العرجاء"، خاصة عندما تكون الإدارة القادمة من الحزب المعارض.
وتُعرف هذه الظاهرة بـ"قرارات اللحظة الأخيرة"، التي غالبًا ما تُثير انتقادات حادة بين الأكاديميين والسياسيين ووسائل الإعلام. يُنظر إلى هذه القرارات على أنها وسيلة لتجنب المساءلة، أو طريقة لفرض أجندات غير مكتملة تترك عبئًا على الإدارات القادمة. فما هي السياسات التي يتبناها بايدن في الأيام الأخيرة من ولايته؟ وهل تبنى ترامب نفس النهج في نهاية ولايته الرئاسية الأولى؟ وكيف تفسر هذه القرارات المتأخرة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة