في معرض حديثه قدم ترامب المقترحات الآتية فيما يخص حوالي مليوني نسمة يعيشون القطاع، لكنه في الوقت نفسه حينما سئل من الصحافيين عن التفاصيل لم يقدم إجابات قاطعة كالآتي:
كانت إجابة ترامب أن واشنطن ستطلب من دول مجاورة أخرى استقبال الفلسطينيين النازحين من غزة من بينها الأردن ومصر اللتان رفضتا المقترح مرارا.
وأضاف: "بدلا من ذلك، يجب أن نذهب إلى دول أخرى مهتمة، وهناك العديد منها يريد القيام بذلك وبناء مناطق مختلفة سيقيم فيها في آخر الأمر 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، وإنهاء الموت والدمار وبصراحة، سوء الحظ. يمكن للدول المجاورة ذات الثروة العظيمة دفع ثمن هذا".
2. هل سترسل قوات أميركية إلى هناك؟
قال ترامب "سنفعل ما هو ضروري. إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك. سنستولي على هذه القطعة. سنطورها، ونوفر الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".
3. هل تخلى ترامب عن حل الدولتين؟
قال ترامب دون الإجابة مباشرة على السؤال "هذا لا يعني أي شيء عن دولتين أو دولة واحدة أو أي دولة أخرى، وإنما يعني أننا نريد أن نمنح الناس فرصة للحياة ... لأن قطاع غزة كان حفرة جحيم للأشخاص الذين يعيشون هناك".
أجاب ترامب "أتصور أن يعيش هناك شعوب العالم، شعوب العالم".
وأضاف دون الخوض في التفاصيل "الفلسطينيون أيضا، سيعيش الفلسطينيون هناك، سيعيش الكثير من الناس هناك".
5. كيف ستسيطر أميركا على غزة؟
لم يرد ترامب بشكل مباشر على سؤال عن كيف ستستطيع الولايات المتحدة الاستيلاء على أرض غزة واحتلالها على المدى الطويل وتحت أي سلطة يمكنها فعل ذلك في القطاع، وكانت الإدارات الأميركية المتعاقبة، بما في ذلك ترامب في ولايته الأولى، قد تجنبت نشر قوات أمريكية هناك.
ولم يناقش نتنياهو، الاقتراح بعمق بخلاف الثناء على الرئيس الأميركي لاتباعه نهجا جديدا.