الحرب قد تعود؟.. شرط إسرائيلي جديد لإنهاء حرب غزة

كشفت مصادر أميركية لصحيفة "والا" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ مسؤولين في واشنطن برغبته في تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى لتحرير عدد إضافي من الأسرى.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو يعتزم، خلال مفاوضات المرحلة الثانية، المطالبة بتخلي حركة حماس عن السيطرة على قطاع غزة ورحيل قادتها إلى الخارج، مقابل إنهاء إسرائيل للحرب وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين لم توافق على الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.

وأشارت المصادر إلى أن مستشاري ترامب، الذين ورثوا الصفقة من إدارة الرئيس جو بايدن، يتفقون مع نتنياهو على ضرورة إدخال تغييرات على الصيغة الحالية.

وأفاد مسؤول إسرائيلي أن ترامب لم يتطرق إلى تفاصيل مراحل الصفقة، لكنه أعرب عن ثقته في مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، لتحقيق تقدم في المفاوضات. كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو أبدى استعداده لإجراء مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

ورغم هذه التطورات، تشير مصادر إسرائيلية إلى أن حركة حماس قد تبدي استعدادًا للتخلي عن سلطتها المدنية وإدارة إعادة الإعمار في غزة لصالح جهة أخرى، مثل السلطة الفلسطينية، إلا أنها ترفض بشكل قاطع التخلي عن قوتها العسكرية أو سلاحها.

كما يقدّر مسؤولون إسرائيليون أن احتمال موافقة قادة حماس في غزة على مغادرة القطاع ضئيل جدًا، مما قد يؤدي إلى انهيار صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، وتجدد الحرب لفترة طويلة.