اقترحت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى دمج وزارتي التعليم والعمل في هيئة فيدرالية واحدة، لكن رغم سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب في ذلك الوقت، لم يُحرَز أي تقدم في هذا الاقتراح.
نظرًا إلى أن الوزارة أُنشئت بقرار من الكونغرس، فإن إلغاءها يتطلب أيضًا موافقة تشريعية، وهو أمر قد يواجه عقبات قانونية كبيرة، بحسب ما أشار إليه موقع
U.S. News and World Reports.
في هذه المرة، ستشمل خطة الإلغاء مرحلتين. الأولى إصدار أمر تنفيذي يوجه وزيرة التعليم لإعداد خطة لتقليص مهام الوزارة، أما الأخرى فستتمثل في الضغط على الكونغرس لتمرير تشريع ينهي عمل الوزارة رسميًا.
إذا نجح ترامب في إلغاء الوزارة، فمن الممكن أن تحتفظ بعض البرامج والتمويلات بوجودها تحت إدارة وكالات أخرى، كما كانت الحال قبل تأسيس الوزارة عام 1979.
وعلى غرار الوزارات الأخرى، تتعرض وزارة التعليم، التي تأسست عام 1979 في عهد الرئيس جيمي كارتر، لضغوط من وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك.