سياسة

تقارب روسي-سوري.. استثمار واعتذار وبحث في مصير الأسد

نشر
blinx
في ظل غياب استراتيجية أميركية واضحة تجاه سوريا، تسابق روسيا الزمن لتأمين بقاء قواعدها العسكرية وتعزيز نفوذها الاقتصادي هناك، بحسب تقرير مطول لوول ستريت جورنال.
فبعد سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو، رأت روسيا فرصة ذهبية لإعادة ترتيب مصالحها في البلاد، خاصة مع تردد حلفاء واشنطن في تقديم الدعم المالي العاجل للحكومة الجديدة.

طباعة العملة

وفي خطوة لافتة، ضخّت روسيا الشهر الماضي ما يعادل 23 مليون دولار بالعملة السورية إلى البنك المركزي في دمشق، حيث تمت طباعة الأوراق النقدية في موسكو، وسط إحجام دول أخرى عن ذلك خوفًا من العقوبات.
وقال مسؤول حكومي لرويترز إن سوريا تسلمت دفعة جديدة من عملتها المحلية المطبوعة في روسيا يوم الأربعاء مضيفا أن من المتوقع وصول شحنات نقدية أخرى في المستقبل لكنه لم يذكر تفاصيل عن المبلغ.

تسليم الأسد.. مرفوض

بالعودة على تقرير الصحيفة، فقد امتدت المحادثات بين الجانبي لتشمل استثمارات ضخمة في قطاعات الغاز والموانئ وتعويضات عن القصف الروسي السابق مع تقديم اعتذار روسي عن دور موسكو في الحرب، وحتى طلبًا من السلطات السورية الجديدة بتسليم الأسد، وهو ما رفضته موسكو.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة