سياسة

"الغلاء" يحدد موقف الأميركيين بنهاية "فترة السماح"

نشر
AFP
يبدو أن الأميركيين غير مقتنعين بأن المستقبل سيكون مشرقا كما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انتخب بعد حملة ركز فيها على غلاء المعيشة.
ولم يمض على وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض 7 أسابيع حتى شهدت الأسواق تقلبات بسبب توجهاته التجارية، وبدأ صبر الرأي العام ينفد أمام غلاء المعيشة وزاد الاستياء العام من حليفه إيلون ماسك.
كما يبدو أن فترة السماح الممنوحة للرئيس الأميركي (100 يوم) بدأت تنفد في بلد شديد الانقسام، خاصة وأن شعبيته سجلت مستويات متواضعة لدى تنصيبه، بحسب وكالة فرانس برس.
ولم يتطرق الرئيس الأميركي كثيرا إلى التجارة والتضخم خلال خطابه المطول الذي ألقاه أمام الكونغرس الثلاثاء، حول السياسة العامة.
وقال ترامب حينها إنّ "أميركا عادت والحلم الأميركي لا يمكن إيقافه، وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، وربّما لن يشهد مثيلا لها مجددا".
ولا يوجد في القانون أو الدستور الأميركي ما يمنح أي أهمية لأول 100 يوم من فترة الرئيس، بحسب موقع فويس أوف أميركا.
ومع أنّ مقياس الـ100 يوم يعتبر علامة عشوائية، لكنه اكتسب رمزية مهمة إذ تنظر وسائل الإعلام والمحللون السياسيون والأكاديميون في كيفية أداء إدارة الرئيس الجديد خلال هذه الفترة. وغالبا ما يظهر أسلوب إدارة الرئيس وأولوياته وسرعته في تنفيذ وعود حملته الانتخابية خلال أول 100 يوم من فترته الرئاسية.. فماذا تقول استطلاعات الرأي الأميركية؟ وما علاقة كثرة ظهور ترامب على الإعلام بالتضخم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة