قد تكون كييف قد فقدت إحدى أهم أوراقها التفاوضية في تبادل الأراضي مع روسيا.
قال فرانز-ستيفان غادي، المحلل العسكري، إن روسيا عززت قواتها في كورسك خلال الأسابيع الأخيرة وصعدت هجماتها على خطوط الإمداد الأوكرانية الهشة.
وأضاف غادي في تصريح لوكالة فرانس برس: "النتيجة هي أن الروس يواصلون الضغط بقوة، وهناك أجزاء من الخطوط الأمامية تنهار بالفعل".
أقر، الإثنين، القائد العام الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، بتفاقم الوضع، لكنه نفى أن تكون القوات الأوكرانية محاصرة، مشيرا إلى أن بعض الوحدات اضطرت إلى التراجع وأنه أرسل تعزيزات إلى المنطقة.
جندي أوكراني خدم في كورسك قال لوكالة فرانس برس إن وحدته "لحسن الحظ" انسحبت قبل خمسة أيام، واصفا القتال هناك بأنه "صعب للغاية".
جندي آخر، أشرف على العمليات من داخل أوكرانيا، أوضح أن استخدام روسيا للطائرات المسيرة لتعطيل خطوط الإمداد كان مشكلة رئيسية.
وقال "كان ذلك بمثابة النهاية، وبدأنا بالانسحاب لأنه لو لم نفعل، لكنا قد وجدنا أنفسنا محاصرين".