ترامب: لولا أميركا ما كانت قناتي بنما والسويس
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمرور السفن الأميركية عبر قناتي بنما والسويس بدون رسوم.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال" يوم السبت: "يجب السماح للسفن الأميركية، العسكرية والتجارية على حد سواء، بالمرور مجانا عبر قناتي بنما والسويس".
وتابع "لم تكن هاتان القناتان موجودتين لولا الولايات المتحدة الأميركية. لقد طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يعتني على الفور بهذا الوضع وأن يوثقه!".
وحصل ترامب مؤخرا على تنازل مهم في مطالبه بزيادة النفوذ الأميركي على قناة بنما. بموجب اتفاق مع بنما، سيسمح للولايات المتحدة بنشر جنود حول الممر المائي المهم جنبا إلى جنب مع القوات البنمية للمساعدة في تأمين سيادة القناة.
وكانت بنما والولايات المتحدة قد أعلنتا سابقا أنهما تتفاوضان على اتفاق لتأمين مجانية وأولوية المرور عبر قناة بنما للسفن الحربية الأميركية.
وأعلن ترامب صراحة في عدة مناسبات أن الولايات المتحدة يجب أن يكون لها ضوابط على الممر المائي المهم، وهي ادعاءات رفضها نظيره البنمي، خوسيه راؤول مولينو، بشدة.
وتم بناء قناة بنما من قبل الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين، ولكن تم إعادة السيادة على منطقة القناة بالكامل إلى بنما في نهاية عام 1999.
ربطت قناة السويس منذ افتتاحها عام 1869 بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر ووفرت أقصر طريق شحن بين آسيا وأوروبا. الممر المائي هو أحد أهم الطرق التجارية في العالم وأحد المصادر الرئيسية للدخل في مصر.
وبدأ حفر قناة السويس في عام 1859 تحت إشراف الدبلوماسي والمهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس. وعمل عشرات الآلاف من العمال المصريين في ظروف وحشية لمدة 10 سنوات حتى اكتمالها.