علاقات
.
العثور على الشريك المثالي أمر مرهق، وأشبه بوظيفة بدوام طويل، خاصة للشباب، ويجد هذا الجيل صعوبة كبيرة في بدء المحادثات أو حتى التعرف على شخص.
ووفقا لتقرير صادر عام 2024، فإن أفراد الجيل Z أكثر عرضة للتوتر بنسبة 47% مقارنة بجيل الألفية عند بدء محادثة خصوصا بعد جائحة كورونا، وأكثر عرضة لانخفاض الثقة بنسبة 25% في الموعد الأول.
يظهر على تيك توك الكثير من التريندز التي تشجع هذا الجيل على العثور على الشخص المثالي، مع المواصفات والـstandards التي تلائمهم. وإحدى التريندز التي عادت للساحة هذا العام هي "boysober"، التي أطلقتها الكوميدية هوب وودارد، لتحدي معايير المواعدة التقليدية.
هو التزام لمدة عام بالامتناع عن المواعدة والملاحقات الرومانسية.
على عكس "العزوبية"، فإن boysober مقصودة لتمكين الذات، وإعادة التركيز على الأهداف الشخصية والسعادة.
بالنسبة لوودارد لا يتعلق boysober بقول "لا للعلاقات" إلى الأبد، بل بالأحرى أخذ استراحة من العلاقات المتتالية التي تسبب "إجهادا عاطفيا" علاقات غير مرضية، وهو ما دفعها لإطلاق هذا التريند.
اكتسب تريند boysober شعبية بسرعة على تيك توك، حيث تفاعل المستخدمون مع دعوات التخلص من "العلاقات السامة". وشاركت إحدى المستخدمات تجربتها قائلة: "تطبيقات المواعدة هي إحدى طرق العثور على شريك، لكنني أدركت أنني كنت أعطي الكثير من طاقتي النفسية في العلاقات المتتالية، وساعدني boysober في استعادة وقتي وإعطاء الأولوية لنفسي".
فكرت وودارد في مدى انتشار التريند، مشيرة إلى أن الناس سرعان ما تبنوا boysober كشعار: "اعتقدت أنه سيكون شيئا صغيرًا، لكنه لاقى صدى واسع النطاق لأن الكثير من الناس شعروا بخيبة الأمل من المواعدة".
لا تتعلق حركة boysober بالتخلي عن الحب بل باختياره بعناية. وتسمح هذه الاستراحة للأفراد بـ:
وتركز وودارد على التأثير الإيجابي الذي أحدثه هذا التريند على حياتها، مشيرة إلى أنها "للمرة الأولى، أشعر وكأنني أعيد التعرف على نفسي حقا".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة