بنسبة 64٪.. البشر مصدر فيروسات الكلاب والقطط

إذا كنت تصطحب حيوانك الأليف إلى الطبيب البيطري كثيرا؛ تأكد من مناعتك فقد تكون أنت المشكلة.

على مر السنوات، انتقلت إلى البشر أكثر الأمراض فتكا وكان مصدرها الحيوانات. فالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب، الإيدز، على سبيل المثال، انتقل للإنسان من الشمبانزي. ولا يزال البعض يعتقد أن كوفيد بدأ من خفاش.

ولكن دراسة، نشرت هذا الأسبوع في مجلة نيتشر إيكولوجي آند إيفليوشن، أظهرت أن هذا الانتقال ليس أحادي الاتجاه، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

كيف اكتشف العلماء أن البشر هم السبب؟

بواسطة تحليل لكل تسلسلات الجينوم الفيروسي التي نمتلك عنها معلومات، اكتشف الباحثون أن البشر ينقلون الفيروسات للحيوانات "ضعفيّ" العدد من الفيروسات التي ينقلها الحيوانات للبشر.

كم عدد "الجينوم" التي فحصوها؟

نحو 12 مليون جينوم فيروسي. واكتشفوا أن هناك نحو 3 آلاف حالة تقريبا لفيروسات تنتقل من نوع إلى آخر.

ما هي احتمالات انتقال العدوى من البشر إلى الحيوانات؟

من بين جميع الحالات:

• ٦٤٪ من الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات تأتيها من البشر.
• ٣٦٪ عبارة عن حالات انتقال من الحيوان إلى الإنسان، وتسمى الأمراض الحيوانية المنشأ أو الأنثروبونوسيس.

مَن ضحايا البشر؟

شملت الحيوانات المتضررة من الفيروسات ذات المصدر البشري:

• القطط.
• الكلاب.
• الخنازير.
• الخيول.
• الماشية.
• الدجاج.
• البط.
• الشمبانزي.
• الغوريلا وأنواع من القردة.
• الراكون.
• حيوان مارموسيت أسود الشعر.
• الفأر الأفريقي ذو الفراء الناعم.

وكانت الحيوانات البرية على وجه الخصوص أكثر عرضة لاستقبال العدوى من الإنسان.

مصدر لعدد لا نهائي من الميكروبات

يعد البشر والحيوانات مضيفين لعدد لا يحصى من الميكروبات التي يمكنها الانتقال إلى أنواع أخرى عبر المخالطة عن قرب.

وعلى مدى آلاف السنين، نجمت الأوبئة التي أودت بحياة ملايين الأشخاص عن مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات التي انتقلت إلى البشر من الحيوانات.

والأمراض الحيوانية المنشأ مصدر القلق الرئيسي فيما يتعلق بالأمراض المعدية الناشئة الخطيرة.