علوم

ليس خيالا علميا.. تجميد الجثث أصبح حقيقة

نشر

.

Heba Alhamarna & AFP

قررت بيكا زيغلر، 24 عاما، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلا.

ووقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقدا مع شركة "توموروو بايوستيتس" الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جدا لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوما ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا. وتحكي زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس: "بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل".

لم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصرا على أصحاب الملايين أو الخيار العلمي كما ظهر في فيلم "ذي إمباير سترايكس باك" الذي تم فيه تجميد هان سولو وفيلم "هايبرنيتس" حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة. وتوفر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلا، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

فكيف تتم العملية؟ وكم تكلف؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة