رغم الحماسة التي أبدتها فرق البحث، شدّد العلماء على ضرورة التريّث وعدم اعتبار هذه النتائج بمثابة إعلان مؤكد عن وجود حياة. فقد أشار مادهوسودان إلى أنّ فريقه بحاجة إلى تكرار الرصد مرتين أو ثلاث مرات للتحقق من ثبات الإشارة وزيادة مستوى الدقة الإحصائية إلى حد يقلّ فيه احتمال الخطأ إلى أقل من واحد في المليون.
كما دعا إلى إجراء تجارب مخبرية ونماذج نظرية إضافية لاختبار ما إذا كان من الممكن توليد هذه المركبات بطرق غير بيولوجية في ظروف شبيهة ببيئة الكوكب، مشيرًا إلى أهمية استبعاد جميع السيناريوهات البديلة، مثل إنتاج المُركّبات عبر البراكين أو الفتحات الحرارية أو التفاعلات الكيميائية غير الحياتية.
يُذكر أنّ تلسكوب جيمس ويب لا يستطيع حتى الآن رصد كواكب صغيرة بحجم الأرض أو القريبة جدًا من نجومها، لذلك تخطط وكالة "ناسا" لإطلاق تلسكوب جديد يُعرف باسم "مرصد العوالم الصالحة للحياة" (HWO) بحلول 2030.