نسي هاتفه فقُبض عليه بتهمة اغتصاب أطفال

قُبض على كاميلو هورتادو كامبوس، ٦٣ عاماً، في اليوم التالي ووجهت إليه تهمة اغتصاب طفل والاستغلال الجنسي لقاصر، وعثر المحققون على مئات مقاطع الفيديو والصور على الهاتف، ويقولون إن كامبوس صوّر فيديوهات لنفسه وهو يغتصب صبية فاقدين للوعي تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً.

كان كامبوس محتجزا في مركز العدالة الجنائية بمقاطعة ويليامسون بسبب التخلف عن سداد قرض قيمته 525 ألف دولار. وقالت الشرطة إن من المرجح توجيه اتهامات إضافية، لم يكن للسجن أي سجل لمحامي كامبوس ولم يرد أحد على رقمين هاتفيين مدرجين له في أدلة على الإنترنت.

تعرفت الشرطة على ٣ من الضحايا، وتعمل على تحديد الشرطة البقية بعد، يُعتقد الضباط أن الأطفال في مقاطع الفيديو كانوا فاقدين للوعي، فقد لا يدركون أنهم ضحايا.

شاركت شرطة فرانكلين علي حسابها على تويتر عن ٥ آخرين تقدموا ببلاغات عن المتحرش، قائلين "لم نقترب من نهاية مراجعتنا للأدلة في هذه القضية المروعة."

يقيم المدرب كامبوس في منطقة فرانكلين منذ أكثر من 20 عامًا، وغالبا ما وصل لضحاياه من خلال الاقتراب منهم أثناء اللعب في ملاعب المدرسة والادعاء بإمكانية ضمهم إلى فريق كرة قدم خاص به، واكتساب ثقتهم ثم دعوتهم إلى منزله، بحسب الشرطة.