أمن
وجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم، الأحد، محاصرين بين تهديدين: الأول، البقاء في المدينة واحتمال إصابتهم بالعدوى، والثاني، الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.
وكلّ ذلك بعد انهيار سدين في مدينة درنة في الـ١٠ من سبتمبر الجاري، مما أدّى إلى انهيار مبان سكنية كانت تصطف على جانبي مجرى نهر عادة ما يكون جافا، قبل أن يجرف الفيضان جثثا كثيرة في اتجاه البحر.
وجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم. مصدر الصورة: أ ف ب
آلاف القتلى والمفقودين، تقول الأمم المتحدة إنهم ١١ ألف قتيل، بينما يقول الهلال الأحمر الليبي إن هذا العدد مبالغ فيه.
المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، قال إنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة للضحايا مع استمرار البحث عن الجثث والناجين، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية أكدت حتى الآن ٣ آلاف و922 حالة وفاة.
مراسل بلينكس في درنة يقول إن الحكومة المكلفة من البرلمان بدأت صباح الاثنين، ١٨ سبتمبر، حملة تطعيمات لكل الناجين من أهالي درنة، فيما قال وزير الصحة عثمان عبد الجليل إن الأولوية في التطعيمات ستكون لثلاث فئات: الأطفال تحت ١٥ عاما، ورجال الإنقاذ، والعاملين في القطاع الصحي.
خطران يواجههما الليبيون في درنة الآن، نتعرف عليهما في هذه القصة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة