أمن
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أزمة عميقة دفعتها واقعة أسر مقاتلي حماس لعشرات الجنود والمدنيين الإسرائيليين، من نساء مسنات وأطفال وعائلات بأكملها.
ولا تقتصر المعضلة على نتنياهو، بل أيضا على حكومته اليمينية المتطرفة.
سبق أن استهلك أسر حماس في عام 2006 للمجند جلعاد شاليط، المجتمع الإسرائيلي لسنوات، ومثل هاجسا وطنيا دفع إسرائيل إلى قصف قطاع غزة بشدّة وإطلاق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني في نهاية المطاف، العديد منهم أدينوا بهجمات مميتة على الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح شاليط.
هذه المرة، اختطفت حماس في غزة عشرات المدنيين والجنود الإسرائيليين في إطار هجوم صادم متعدد الجوانب السبت.
فما حجم "الكارثة" التي حلت بنتنياهو جراء هذا العدد الكبير من الأسرى؟ وكيف سينعكس ذلك على السلطات الفلسطينية الرسمية نفسها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة