أمن
.
أعلن الأمن العام الأردني التعامل مع كمّيات من المواد المتفجّرة مخزنة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية.
وقال في بيان إن "التحقيقات الأولية في القضية أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص بتخزين كمّيات من المواد المتفجّرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية".
وأوضح أن خبراء المتفجّرات قاموا بالتعامل مع تلك المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافّة من عزل وإخلاء للمنطقة ودون إصابات تذكر.
وأكد أن "القضية قيد التحقيق" دون تقديم مزيد من التفاصيل".
ورصدت وسائل إعلام أردنية محلية قبل صدور بيان الأمن العام، تعزيزات أمنية كثيفة حول عدد من الأبنية في ماركا، وقالت إنه سمع دوي انفجار في مبنى مهجور بعيد نسبيا عن مطار ماركا.
ومنتصف مايو الفائت، قال مسؤولون أردنيون لرويترز إن الأمن أحبط مخططا لتهريب أسلحة لجهات مرتبطة بحماس، أرسلتها ميليشيات مرتبطة بإيران في سوريا إلى خلية تابعة للجناح العسكري لحماس "لتنفيذ عمليات تخريبية".
وأضاف المسؤولون أن الشحنة ضبطت وقد تم اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون من أصل فلسطيني، نهاية شهر مارس.
قال المسؤولون إن الهدف من المؤامرة هو زعزعة استقرار الأردن.
وفقا للمصادر الأردنية، فإن معظم التدفق السري للأسلحة إلى البلاد كان متجها إلى الضفة الغربية المحتلة لكنهم قالوا إن بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي ضبطت في مارس، كانت مخصصة للاستخدام في الأردن من قبل خلية الإخوان المتحالفة مع نشطاء حماس.
وقال أحد المصادر، "إنهم يخفون هذه الأسلحة في حفر تسمى النقاط الميتة، ويحددون موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويصورون موقعها ثم يأمرون الرجال باستعادتها من هناك".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة