ضبط المتفجرات في الأردن.. أسئلة مشروعة بعد بيان الأمن

تمكن خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي الأردني من التعامل مع مواد متفجرة قام مجموعة من الأشخاص بتخزين كميات كبيرة منها داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية.

وتعقيبا على هذه المعلومات أشار مدير الإعلام الأمني والناطق الإعلامي السابق للأمن العام، بشير الدعجة، في تصريحات لـ بلينكس أنّه لغاية الآن تجري تحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية، وأنّ البيان الصادر عن الأمن العام لا يحمل في طياته العديد من المعلومات كون القضية تحت التحقيق.

ما هي طبيعة المتفجرات؟

ولكن الدعجة رأى، من خلال خبرته الأمنية، أن المتفجرات مصنوعة يدويا، لأن التفجير حدث في ذات العمارة، وفي العادة يتم استخدامها لغايات تخريبية من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.

أسئلة مشروعة

وأشار الدعجة أن بيان الأمن العام مقتضب، وهنالك مجموعة من الأسئلة بانتظار بيان رسمي يجيب عنها، وعلى سبيل المثال:

• هل كان هدف تخزينها للاستخدام في عمليات إرهابية؟
• هل هي عسكرية فتاكة أو مصنعة يدويا؟
• هل من قام بالتخزين مجموعات إرهابية أم أنهم أشخاص يحاولون تخزين المتفجرات السلمية اللازمة لأعمالهم (مثل تفجير الصخور) لعدم الذهاب لخيار إيجار المستودعات اللازمة لذلك، ولماذا اختاروا منطقة ماركا الجنوبية؟

وفي ذات السياق، في منتصف مايو الفائت، أعلن الأردن إحباط تهريب أسلحة إلى المملكة في مارس الماضي، أرسلتها "مليشيات" إلى "خلية في الأردن".