أمن
.
أجمع السياسيون المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية والمعارضة على مطالبتهم برد إسرائيلي شرس على الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل ١٢ شخصا في بلدة مجدل شمس الشمالية، معظمهم من الأطفال والمراهقين.
أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ١٢ شخصا وإصابة عشرات آخرين، جراء سقوط صاروخ على مجدل شمس. وبينما اتهم متحدث الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.
وتقول صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الوزراء من اليمين المتطرف كانوا الأكثر عدوانية في ردود أفعالهم.
وكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على تويتر: "يجب أن يدفع زعيم حزب الله حسن نصر الله ثمن مقتل الأطفال الصغار"، وتابع: "حان وقت العمل" وأن لبنان ككل يجب أن يدفع الثمن".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "منذ الثامن من أكتوبر، قلت إننا في حالة حرب في الشمال ويجب هزيمة العدو"، لكن صناع القرار "تجنبوا الاعتراف بأننا في معركة ضد حزب الله منذ 10 أشهر". ودعا إلى "حرب في الشمال الآن".
من جهته، طالب وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار إسرائيل "بالتوقف عن المماطلة وتوجيه ضربة قاتلة لحزب الله"، بحجة أن "كلما أرجأنا الحملة، كلما كانت الأثمان التي ندفعها أكثر إيلامًا".
كما خرج أعضاء المعارضة في دعوة أكثر تطرفا، حيث طالب عضو الكنيست عن حزب نيو هوب ميشيل بوسكيلا بأن "تدمر بيروت الآن".
وطالب رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان بأن "يدفع نصر الله الثمن".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة