أمن
روى شاب فلسطيني، الخميس، كيف أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير منزله بالضفة الغربية وإحراق مركبة والده المركونة، ليزعم الجنود بعد التأكد من عدم وجود ما يبرر ذلك بأنهم "آسفون".
يقطن الشاب، أحمد نصر، 30 عاما، في ضاحية اكتابا بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، واستيقظ عند الساعة السادسة من فجر الخميس على أصوات الرصاص باتجاه منزله وبصورة جنونية.
يروي نصر لحظات عصيبة عاشها مع زوجته وتوأمهما البالغين 3 سنوات، قائلا "من دون سبب كدنا نقتل برصاص الجيش الإسرائيلي".
أردف نصر "بعد 40 دقيقة، طُلب منا الخروج، خرجنا وفورا تم تقييدي، وفُحصت بشكل دقيق، ثم ادّعى الجيش أن شخصا مطلوبا في بيتي، قلت لهم لا يوجد أحد، لكنه أصر وأجبر زوجتي على العودة للمنزل وفتح كل الأبواب، ثم أدخلت طائرة مسيرة للتصوير ولم يجدوا شيئا".
وأضاف "تم قصف مركبة لوالدي أركنها أمام المنزل بقنبلة إنيرجا (قذيفة مضادة للدبابات تطلق من بندقية) فأحرقتها بشكل كامل".
تابع نصر "بعد ذلك استُخدمت درعا بشريا خلال دخول القوات للمنزل، لم يجدوا شيئا، سوى أن أحد الأبواب معطل لم يفتح، تم فتحه بواسطة إطلاق الرصاص الحي".
وعند الخروج من المنزل، يقول نصر: "خاطبني الضابط بالقول: قبل ساعتين كان بيتك جميلا الآن دُمّر، نحن آسفون".
وكان الجيش الإسرائيلي حاصر منزلا في حي اكتابا بطولكرم فجر الخميس، بالتزامن مع العملية العسكرية في مخيم طولكرم.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة