أمن
.
يحلم الكثير من سكان غزة الذين نجحوا في السفر إلى مصر عقب الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ببداية جديدة بعيدا عن الدمار الذي لحق بهم.
بعض الفلسطينيين قرروا استثمار مدّخراتهم في مجالات عديدة لبناء حياتهم الجديدة، وكان قطاع المطاعم أحد أبرز الخيارات أمامهم.
استجابت السوق المصرية من قبل لفكرة المطاعم العربية، بعد نزوح السوريين إلى أحياء غرب القاهرة عقب اشتعال الحرب الأهلية في 2011، وباتت مطاعمهم تحظى بسمعة طيبة، ليقرر الفلسطينيون السير في نفس الاتجاه.
الفلسطيني باسم أبو عون كان أحد هؤلاء، حيث افتتح مطعمه في شرق القاهرة ليحوله إلى مجتمع للفلسطينيين الحالمين ببداية جديدة على ضفاف النيل لكنه يحظى بشعبية واسعة كذلك في صفوف الزبائن المصريين.. فما القصة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة