ترامب يلوم المراقبة الجوية.. تحطم طائرة على متنها 64 راكبا (تغطية مباشرة)
قال مسؤولون إن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأميركي سقطتا في نهر بوتوماك بعد اصطدامهما في الجو بالقرب من مطار ريغان الوطني في واشنطن مساء الأربعاء.
وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر إن فرق الإنقاذ انتشلت 18 جثة من مياه نهر بوتوماك، وذكرت الصحيفة أنه لم يتم العثور على ناجين حتى الآن.
وقال السيناتور روجر مارشال من كانساس، التي انطلقت الرحلة منها، أشار إلى أن كل من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
وقال في مؤتمر صحافي بمطار ريغان صباح الخميس "من الصعب حقا أن تفقد أكثر من 60 شخصا من كانساس مرة واحدة".
ترامب: كان يجب منع هذا الحادث الرهيب
قال الرئيس دونالد ترامب إن حادث اصطدام الطائرة بالمروحية "كان يجب منعه".
وكتب ترامب على منصة تروث سوشال: "لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلا من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه"، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية بدء تحقيق على الفور في الحادث.
كم عدد ركاب الطائرة المدنية والمروحية العسكرية؟
وأكدت شركة أميركان إيرلاينز أن 60 شخصا وطاقما من 4 أفراد كانوا على متن الطائرة. وقال مسؤول أمريكي إن 3 جنود كانوا على متن الهليكوبتر التي كانت في مهمة تدريبية.
وتجمع بعض أصدقاء وأقارب الركاب في المطار أملا في الحصول على مزيد من المعلومات عن ذويهم.
وقالت امرأة لمسؤول بالمطار "لا أعرف ما إذا كانت قد صعدت إلى هناك أم لا"، في إشارة واضحة إلى راكب على متن الطائرة المنكوبة، ثم انهارت باكية.
وقال الجيش الأميركي في بيان إن بوسعه "تأكيد أن الطائرة المرتبطة بالواقعة هي هليكوبتر من طراز يو إتش-60 تابعة للجيش من قاعدة فورت بيلفوار في فرجينيا. وأضاف البيان "نحن نعمل مع مسؤولين محليين وسنقدم معلومات إضافية بمجرد توفرها".