قصف مفاعل تشيرنوبل النووي: زيلينسكي يتهم روسيا.. وموسكو تنفي
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه سمع دوي انفجار خلال الليل في الحاجز الآمن الجديد الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع لمحطة تشرنوبيل النووية السابقة في أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع حريق.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، أنّ مسيّرة روسية ضربت منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، مضيفا أنّ "مستويات الإشعاع لم ترتفع".
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأسا حربية شديدة الانفجار، الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية".
نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاتهامات الأوكرانية بأن روسيا استهدفت محطة تشيرنوبل النووية.
وقال بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف للصحافيين "ليس هناك أي حديث عن ضرب البنية التحتية النووية ومنشآت الطاقة النووية، أي مزاعم من هذا القبيل غير صحيحة، جيشنا لا يفعل ذلك".
وأشار بيسكوف إلى أن مسؤولين أوكرانيين أطلقوا هذا الإدعاء بشأن ضرب(البنية التحتية النووية ومنشآت الطاقة النووية)، الليلة الماضية نظرا لانهم كانوا يريدون عرقلة جهود إنهاء الحرب من خلال المفاوضات، بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن التوصل إلى اتفاق سلام".
من جانبها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا عن "انفجار" في الموقع، مشيرة إلى أنّ "مستويات الإشعاع في الداخل والخارج عادية ومستقرة". وذكرت الوكالة، أن أفراد ومركبات الإطفاء استجابوا خلال دقائق للواقعة، وأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأوضحت أن "مستويات الإشعاع في الداخل والخارج ما زالت طبيعية ومستقرة، والوكالة مستمرة في مراقبة الوضع".