أمن‎

إجراءات غير مسبوقة.. أمن هيغسيث يرهق الجيش الأميركي

نشر
blinx
يواجه جهاز التحقيقات الجنائية في الجيش الأميركي (CID) ضغوطاً غير مسبوقة بسبب المتطلبات الأمنية الكبيرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، ما أدى إلى سحب مئات العناصر من مهامهم الأصلية في التحقيق بجرائم خطيرة وتكليفهم بحماية منازل عائلية ممتدة في واشنطن، تينيسي ومينيسوتا.

تفوق أي سوابق في تاريخ الجهاز

وبحسب مسؤولين حاليين وسابقين تحدثوا لصحيفة واشنطن بوست، فإن ترتيبات الحماية الخاصة بهيغسيث وزوجته جينيفر، والتي تشمل أيضاً أبناءهما وأبناء الزوجين السابقين، باتت تفوق أي سوابق في تاريخ الجهاز الحديث. بعض المسؤولين وصفوا العدد الهائل للعناصر المكلفين بحمايته بأنه "غير مسبوق"، إذ ارتفع من نحو 150 عنصراً مخصصين عادة لمهام كبار القادة العسكريين إلى ما يتجاوز 400 وربما 500 عنصر.
الجهاز، الذي يعاني أصلاً من عجز في التمويل والكوادر، يواجه صعوبة في تنفيذ مهمته الأساسية المتمثلة بالتحقيق في قضايا حساسة مثل الاحتيال في العقود، والاعتداءات الجنسية، وجرائم عنف داخل الجيش، بينها حادثة إطلاق نار جماعي في قاعدة فورت ستيوارت.

"بيئة التهديد"

أحد عناصر الجهاز قال إنهم يُسحبون من الملفات الجنائية "للجلوس في سيارات الحراسة أو مراقبة حقائب السفر".
وزارة الدفاع رفضت الإجابة عن أسئلة تفصيلية، واكتفى المتحدث شون بارنيل بالقول إن الإجراءات الأمنية لهيغسيث جاءت بناءً على توصيات الجهاز ومرتبطة بـ "بيئة التهديد".
الضغوط المالية والبشرية دفعت الجهاز إلى إلغاء تدريبات وسفر لعناصره، واستدعاء عناصر احتياطية، إضافة إلى طلب تمويل إضافي يصل إلى 253 مليون دولار وتوظيف 250 عنصراً جديداً لمهام الحماية التنفيذية.
غير أن وثائق الموازنة تشير إلى أن إدارة ترامب وافقت فقط على جزء من هذه الطلبات، بما يعادل 463 مليون دولار من أصل 716 مليوناً.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة