أسوأ ٥ زلازل في القرن الحالي

في ٢٦ ديسمبر من عام ٢٠٠٤ وقع زلزال بلغت قوته ٩ درجات على مقياس ريختر مركزه جزيرة سومطرة الإندونيسية ليكون ثالث أكبر زلزال منذ عام ١٩٠٠، لكن ما لحق بهذا الزلزال من موجات مد تسونامي هي ما أدى إلى وقوع ما يقرب من ٢٢٨ ألف شخص ما بين قتيل ومفقود في ١٤ دولة من دول المحيط الهادئ.

وبحسب مركز معلومات تسونامي التابع لليونيسكو فإن إجمالي الخسائر جراء الزلزال وتسونامي قد وصل إلى ٤.٥ مليارات دولار.

في البحر الكاريبي غرب الكرة الأرضية تقع هاييتي التي شهدت في مطلع العام ٢٠١٠ زلزالا بلغت قوته ٧ درجات على مقياس ريختر قرب العاصمة بورت أو برنس ليلقى حوالي ٢٢٠ ألف شخص حتفهم فيما أصيب أكثر من ٣٠٠ ألف آخرين.

وقد تشرد جراء الزلزال زهاء ١.٥ مليون شخص حيث تهدم قرابة ١٩٠ ألف منزل، فيما دمر أو تضرر 60% من المباني الحكومية والإدارية، و80% من المدارس في بورت أو برنس، و60% من المدارس في المقاطعتين الجنوبية والغربية بحسب جمعية الكوارث الطارئة المعروفة اختصارا بـDEC والتي تضم ١٥ جمعية خيرية بريطانية.

في عام ٢٠٠٨ كانت مقاطعة سيتشوان الواقعة جنوبي غربي الصين مسرح زلزال بلغت قوته ٧.٩ درجة على مقياس ريختر، ورغم أنه لم يكن رقما قياسيا لكن خسائره كانت البشرية والمادية كبيرة.

وبحسب موقع شبكة ABC الأسترالية فإن القتلى والجرحى والمشردين جراء هذا الحدث هم الأسوأ حظا نظرا لكونهم ضحايا لحدث ربما يقع مرة واحدة فقط كل أربعة آلاف عام.

وقد قتل جراء الزلزال ٨٨ ألف شخص، ووفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية فإن قرابة ١٨ ألف شخص فقدوا و٣٧٥ ألف آخرين جرحوا، فيما تأثر قرابة ١.٥ مليون شخص، فيما بلغت عمليات إعادة الإعمار في المنطقة المنكوبة من قبل الحكومة حوالي ١٠ مليارات دولار.

في الشطر الباكستاني من كشمير شهد عام ٢٠٠٥ زلزالا بلغ ٧.٦ درجات على مقياس ريختر ما أودى بحياة قرابة ٨٦ ألف شخص فيما جرح قرابة ٦٩ ألف شخص.

وبحسب صحيفة "إينديا توداي" الهندية فإن أكثر من ٢.٨ مليون شخص شردوا فيما كان الدمار الأكبر في مدينة مظفر آباد حيث وقع ٧٠٪ من الضحايا.

وقد منحت المنظمات الدولية ٦ مليارات دولار للهند للبدء في عملية إعادة الإعمار.

فبراير العام الجاري كان الزلزال الذي ضرب جنوب سوريا وتركيا قد احتل صدارة وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، فقد بلغت قوته ٧.٨ درجة على مقياس ريختر ليقتل أكثر من ٥٥ ألف شخص ويصيب أكثر من ١٣٠ ألف آخرين.

وبحسب مؤسسة وورلد فيجن الخيرية فإن الزلزال قد ترك أثره على ما يربو على ١٥ مليون شخص فقد عانت المدن في جميع أنحاء المنطقة من دمار واسع النطاق، حيث أصبح ما يقرب من 50 ألف مبنى سكني ومدارس ومستشفيات في حالة خراب أو تضررت بشدة بحيث لا يمكن دخولها.