مجتمع
.
"أنا فاطمة، زوجي قتلني وأحرقني.. أنا مها، زوجي قتلني ويتّم أولادي.. أنا سالمة، عمري 86 سنة اغتُصبت وقتلت.. أنا امرأة حُرمت من الحياة لا تتركوا غيري تلاقي ذات مصيري".
كان هذا مقطعا من الحملة التي أطلقتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لرفض التطبيع مع جرائم قتل النساء في تونس التي استفحلت مؤخرا، حيث قُتلت 27 امرأة منذ بداية العام الحالي حتى نوفمبر، أغلبهن كنّ ضحايا لأزواجهن.
هذه الإحصائية قدّمتها ما تعرف بالديناميكية النسوية التي تضم كل الجمعيات المهتمّة بالمرأة في تونس بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمقاومة كل أشكال العنف المسلّط على النساء الموافق لـ 25 نوفمبر.
ورغم أنّ تونس تعتبر من أكثر الدول عربياً وعالمياً التي تمنح النّساء حقوقاً واسعة، غير أنها تواجه منذ فترة ظاهرة "قتل" النساء مع تنامي العنف الزوجي المسلّط عليهنّ.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة