مجتمع
وسط حرب طاحنة تدور رحاها في السودان منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع، يعوّل سينمائيون سودانيون على نجاحات تحققت أخيرا لمحاصرة الحرب وخطابها ولفت أنظار العالم إلى النزاع الدامي والمنسي المتواصل في البلاد.
وأدت الحرب الدائرة حاليا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو إلى سقوط آلاف القتلى.
كما دفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليونا إلى حافة المجاعة، ودمّرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ورغم كل ذلك، تراهن السينما السودانية، التي عانت لعقود طويلة من قيود دينية ومن أعراف المجتمع المحافظ ومن القمع السياسي إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، إلى توظيف نجاحات حدثت أخيرا، أبرزها ترشيح فيلم ستموت في العشرين لجائزة الأوسكار، من أجل لعب دور إيجابي في الحرب الحالية.
فكيف يبدو دور السينما السودانية تجاه الحرب؟ وما هي أبرز نجاحاتها مؤخرا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة