مجتمع
.
في الصباح الباكر، وتحت الشمس الساطعة، يدفع هاكان دنيز، 18 سنة، عربته الحمراء والذهبية نحو ساحة مسجد رستم باشا، في منطقة سياحية بإسطنبول القديمة.. وما هي إلا لحظات بعد أن يتوقف الشاب هناك، حتى تفوح الذرة المحمصة والكستناء.
يعشق هاكان مهنته، التي اختارها قبل 6 سنوات عندما ورث عربة والده.. لكنّه بات في الأشهر الأخيرة يشعر بالقلق، حاله حال الكثيرين من ورثة هذه المهنة الشعبية، من خسارة الزبائن نتيجة التضخّم.
فما هو مصير هذه المهنة التقليدية.. ولماذا يخاف البائع من انقراضها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة