وشهد الموسم الحالي للياميش الرمضاني، زيادة بمتوسط 20 % للأسعار، سواء المنتجات السورية أو المحلية أو المستورد من بلاد أخرى، وفقا لتوفيق.
وأوضح المسؤول أن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، يعتبر السبب الرئيسي في زيادة الأسعار، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والشحن بسبب الارتفاعات التي شهدتها أسعار الطاقة، والتي دفعت أسعار الياميش في الزيادة.
ويقول توفيق إن الزيادات تتراوح بين 15% إلى 40 %، حسب البلدان المصدرة للياميش، مشيرا إلى أن تخفيض الكميات المستهلكة أحد الخيارات البارزة لمواجهة ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن الناس لم يتوقفوا عن الشراء.
وأوضح توفيق: "زيادة أسعار الفواكه المجففة والتوابل المستوردة من سوريا كانت الأقل مقارنة بسلع أخرى داخل الياميش مثل المكسرات، كالبندق والفستق والكاجو وعين الجمل وغيرها، إذ ارتفعت أسعار الأخيرة بمتوسط 40 %".