"مادة مسرطنة" تهدد الجماهير.. أحدث كوارث أولمبياد باريس

قالت تقارير إعلامية إن السلطات الفرنسية قررت على الفور، سحب زجاجات مياه تحمل علامة دورة الألعاب الأولمبية، تحتوي على مستويات عالية من مادة كيميائية تسبب اضطرابات في الغدد الصماء تُسمى "بيسفينول إيه".

وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن هذه القوارير لا تتوافق مع اللوائح والقوانين، وهي بيضاء اللون مع أغطية بالبيج أو الأزرق أو الأحمر، وتحمل شعارات الحلقات الأولمبية أو "باريس 2024".

وطلبت السلطات من الأشخاص الذين اشتروا هذه القوارير إعادتها إلى مكان الشراء على الفور، علما بأن عملية البيع تمت منذ أواخر أغسطس 2023 وحتى مطلع شهر يونيو الحالي، واستمرت على مدار 10 أشهر كاملة تقريبا.

وكانت السلطات الفرنسية قررت حظر مادة "بيسفينول إيه" في العام 2015، لما تسببه من أزمات صحية عدة منها سرطان الثدي والعقم أيضا.

وشهدت الآونة الأخيرة أزمات بالجملة على هامش استعدادات عاصمة النور باريس لاستضافة الحدث العالمي المرتقب، المقرر إقامته بين 26 يوليو الحالي و11 أغسطس المقبل بمشاركة 10 آلاف و500 رياضي من أنحاء العالم كافة.

ومن بين الأزمات المثارة مؤخرا، ارتفاع نسبة التلوث في نهر السين، بجانب أزمة المراحيض في قوارب حفل الافتتاح، وانتشار الحشرات في أماكن إقامة الأفراد المكلفين بالحراسة والتأمين على مدار الأولمبياد.