رياضات أخرى
.
أثارت فكرة إقامة حفل افتتاح أولمبياد 2024 على ضفتي نهر السين حالة من الجدل قبل 3 سنوات من الآن، بعد أن رفضها قائد شرطة باريس حينها ديدييه لاليمو بشكل قاطع، إذ نقل عنه مصدران قوله إنه "جنون"، بالنظر للتحديات اللوجستية والأمنية.
وقبل انطلاق العرض العائم في نهر السين مساء الجمعة، يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألا يكون لاليمو مصيبا.
وأبلغ ماكرون الصحافيين الأجانب في قصر الإليزيه، الإثنين الماضي: "في البداية، بدت فكرة جنونية وغير جادة جدا، لكننا قررنا أنه الوقت المناسب لتطبيقها على أرض الواقع".
ووضعت فرنسا خطة لأكبر عملياتها الأمنية على الإطلاق لتأمين الأولمبياد وحفل الافتتاح المرتقب.
ومن المتوقع أن يتابع الحفل عبر الشاشات نحو 3 مليارات شخص، إذ تبحر البعثات المشاركة مسافة 6 كيلومترات في نهر السين.
وأبقى المنظمون على تفاصيل حفل الافتتاح سرية، لكن توماس جولي المدير الفني للحفل قال إن العرض سيكون عبارة عن "لوحة جدارية كبيرة" تحتفل بباريس وفرنسا والألعاب الأولمبية، وسيمزج بين عرض الرياضيين والعروض الفنية والمراسم البروتوكولية.
وستكشف الساعات المقبلة ما إذا كانت السلطات الفرنسية ستنجح في هذا التحدي، لكن حصول المقترح الذي تقدم به توني إيستانجيه رئيس باريس 2024 لماكرون في 2019 على الدعم تطلب عملا شاقا.
وقالت مصادر قريبة من ماكرون إن الفكرة راقت للرئيس الفرنسي الذي ضغط على الشرطة ومسؤولي الاستخبارات لتطبيقها وكلف بإعداد "دراسة جدوى" سرية، خلصت في عام 2021 إلى أن حفل السين يمكن العمل عليه في ظل ظروف معينة.
وقال مصدر مقرب من ماكرون إن الأخير أعلن الخطة في أواخر 2021 ليضمن عدم تراجع المسؤولين عنها، لكنه قال إن هناك خططا بديلة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة