رياضات أخرى
.
أبدى المصارع المصري محمد إبراهيم كيشو غضبه من موجة التشهير التي تعرض لها خلال الأيام الأخيرة من الإعلام في بلاده، في أعقاب القبض عليه في فرنسا بعد اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات.
وعاد كيشو إلى القاهرة بعدما قرر المدعي العام الفرنسي إخلاء سبيله، السبت، وإسقاط جميع التهم المنسوبة إليه، من دون اتخاذ المزيد من التدابير ضده، مشيرا إلى أن الجريمة ليست خطيرة بما فيه الكفاية لإبقائه رهن الاعتقال.
وعقب وصوله إلى مطار القاهرة، تحدث كيشو في فيديو مصور نشره موقع "في الجول" المصري عن أزمته، مؤكدا في البداية أنه سيقاضي كل ما قام بالتشهير به من دون أن يكلف نفسه عناء الانتظار حتى تكتمل التحقيقات وتتضح الحقيقة.
وقال المصارع المصري "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني، عدت إلى مصر بسلام وأمان وكل من شهّر بي لن أتركه وسأقاضيه.. تفاجأت برد فعل الناس وعدم انتظار التحقيقات، لكن الحمد الله تم إظهار الحقيقة بتأكيد من الشرطة الفرنسية نفسها".
أضاف كيشو: "حزين جدا من ردود فعل الإعلام المصري، وتحدث معي سفير مصر في فرنسا وأبلغني ببدء خطوات رد اعتباري، وأنوي استكمال ذلك بعد عودتي لمصر.. أنا أعيش في أوروبا بشكل دائم وأعلم جيدا القوانين هناك، وأخلاقي لا تسمح لي بفعل مثل ذلك".
وواصل: "صدمت في الإعلام المصري، ولم أتوقع أن يفعل ذلك لكن ربنا كبير.. لقد تسببت تلك الاتهامات في شهرتي أكثر مما اشتهرت عندما قمت بتحقيق الميدالية في أولمبياد طوكيو.. وكنت أتمنى عدم الحكم مسبقا والانتظار للنهاية، لكني لن أترك حقي".
كيشو توجه بالشكر لكل من سانده في محنته من المسؤولين المصريين وكذلك من الإعلام، معتذرا للجماهير المصرية عن عدم تحقيق ميدالية في باريس، مؤكدا أن التحديات التي واجهها كانت صعبة للغاية، ولن يشعر بها إلا الرياضيون أمثاله.
ووعد المصارع المصري الجميع بأنه سيرفع راية التحدي في الارتباطات الدولية المقبلة مثل بطولات العالم وأفريقيا، بجانب أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مؤكدا أنه لن ينكسر وسيواصل المنافسة بكل قوة من أجل تشريف مصر في المحافل الدولية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة