فورمولا 1 تشعل "ساحات الحرب" في أفريقيا

حثت جمهورية الكونغو الديمقراطية، المسؤولين عن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات من أجل إنهاء المحادثات مع رواندا بشأن استضافة الأخيرة للسباق خلال الفترة المقبلة.

وقالت الكونغو الديمقراطية على لسان وزيرة الخارجية تيريز كايكوامبا فاغنر إن الرياضة المملوكة لشركة ليبرتي ميديا تخاطر بتشويه علامتها التجارية بـ "علاقة ملطخة بالدماء".

وأدت المعارك بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا في شرق الكونغو، إلى مقتل الآلاف منذ أوائل عام 2022 ونزوح أكثر من مليون شخص.

وأرسلت تيريز كايكوامبا فافنر، التي دعت أندية أرسنال الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي لإنهاء اتفاقيات رعاية مع رواندا، رسالة إلى فورمولا 1.

وفي الرسالة الموجهة إلى الرئيس التنفيذي ستيفانو دومينيكالي، أعربت عن "قلق عميق" بشأن التشاور بين فورمولا 1 ورواندا.

وكتبت الوزيرة "بينما أشيد برغبة فورمولا 1 في استضافة أفريقيا لسباق في الجائزة الكبرى، فإنني أتساءل عما إذا كانت رواندا ستكون الخيار الأفضل لتمثيل قارتنا، أحثكم على إنهاء المفاوضات واستبعادها كمضيف محتمل".

وأضافت بقولها "هل تريد فورمولا 1 حقا تشويه سمعتها من خلال ارتباطها الملطخ بالدماء برواندا؟ هل هذه حقا هي أفضل دولة لتمثيل أفريقيا في رياضة السيارات العالمية؟".

واتهمت الكونغو والأمم المتحدة وبعض الدول الغربية، رواندا بدعم حركة "23 مارس" بالقوات والأسلحة.

وتصر رواندا على أنها اتخذت مواقف دفاعية في الغالب لحماية حدودها ومواطنيها، بينما قالت فورمولا 1 إنها تراقب التطورات عن كثب.