رياضة
.
لا تزال حالة الصدمة تسيطر على وسائل الإعلام الفرنسية جراء واقعة هجوم جماهير مرسيليا على حافلة فريق ليون قبل مباراة الفريقين، الاحد، في الجولة العاشرة من الليغ1.
وتسبب رشق فئة من جماهير مرسيليا لحافلة فريق ليون في تهشيم زجاجها، وتعرض مدرب الفريق الإيطالي إلى إصابات بالغة.
وبشكل فوري قررت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم إلغاء المباراة، وطلبت من جماهير الفريقين المتواجدة على ملعب فيلودروم بمدينة مرسيليا الانصراف.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن حكم المباراة فرانسوا ليتكسييه قوله "بعد إصابة عناصر ليون وآخذين في الاعتبار رأي النادي، الذي لم يرغب في بدء المباراة، والبروتوكول المعمول به، تقرر عدم إقامة المباراة".
حادثة حافلة ليون تسبب في إلغاء المباراة. (أ ف ب)
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام فرنسية وإيطالية الأضرار التي لحقت بنوافذ الحافلة ومساعدين اثنين يرشدان المدرب فابيو غروسو إلى داخل الاستاد، وكان المدرب يغطي وجهه بيديه الملطختين بالدماء.
وتعرض غروسو لجروح في الوجه وفروة الرأس، وقال جون تيكستور رئيس ليون في تصريحات إعلامية: "لا يمكنه إجراء محادثة. هناك شظايا من الزجاج في وجهه. أنا غاضب جدا جدا، كان لاعبونا ومدربنا مستعدين لمواجهة الليلة والجماهير أرادت أن تشاهد المباراة".
في فرنسا، وفي وقت تركزت فيه الأنظار على جماهير مرسيليا، باعتبارها المتسببة في الحادث المؤسف، أكدت تقارير أخرى ضلوع جماهير ليون في تجاوزات عنصرية.
وبعد أن فتح الاتحاد الفرنسي للكرة تحقيقات بشأن الواقعة وجماهير مرسيليا، أكدت قناة (بي إف إم) الفرنسية، تكليفه لجنة خاصة بالتحقيق في السلوك العنصري لجماهير ليون الفرنسي.
تحقيقات بشأن تجاوزات عنصرية من قبل جماهير ليون. (أ ف ب)
وبحسب القناة، قامت مجموعة متطرفة من مشجعي ليون، بالتنقل إلى مرسيليا، قبل أن تتورط في حوادث عنصرية ونازية داخل الملعب.
وتعتبر هذه المجموعة التي تنتمي لأحد الأحزاب اليمنية المتطرفة في ليون محظورة من الدخول إلى ملعب النادي، وذلك منذ عهد الرئيس السابق جان ميشيل أولاس.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة