رياضة
.
منذ 2015 تقريبا يعيش الدوري التركي لكرة القدم على وقع الاحتمالات المتزايدة لحدوث أحداث شغب جماهيري داخل أو خارج الملعب، وذلك بسبب التطرف الكبير لروابط عدد من الأندية، وقيامها بتعكير صفو البطولة باستمرار، لكن أحدا لم يتوقع أن يحدث العنف من داخل المنظومة الكروية.
وتصدرت الكرة التركية مساء الإثنين واجهة الأحداث الرياضية العالمية، وذلك بعدما تعدى رئيس نادي أنقرة غوجو فاروق قوجة، على خليل أوموت ميلير، حكم مباراة فريقه أمام ريزا سبور بالدوري، باللكم في وجهه.
وأسقطت لكمة قوجة الحكم ميلير على الأرض، ما فتح الباب لبقية اللاعبين والجهاز الإداري للتدخل، وانقسموا بين محاولين لفض الاشتباك، ومشاركين في ركل الحكم أمام الكاميرات والجماهير.
وجاءت اللكمة بعد تعديل فريق ريزا سبور النتيجة، وتسجيله هدفا في الدقيقة (90+7)، إذ قام ميلير بطرد أحد لاعبي أنقرة غوجو، ما اعتبره فاروق قوجة ظلما لفريقه.
ولاحقا، وفي أول رد فعل على الواقعة، قام الاتحاد التركي لكرة القدم بتعليق جميع منافسات كرة القدم المحلية في البلاد.
فما هي تفاصيل الحادثة وردود الأفعال حولها؟ وما حجم المخاطر التي تحيط بالكرة التركية جراء تصاعد موجة العنف؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة