استاد مصر بالعاصمة الإدارية.. تحفة معمارية أبهرت العالم

• بات أكبر استاد من حيث السعة في مصر، وذلك بأكثر من 90 ألف مقعدا، والثاني على مستوى القارة الأفريقية، بعد استاد البنك الوطني الأول في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، والذي يتسع لـ93 ألف مشجع.
• بدأ العمل في إنشائه في 2019، واستمر حتى عام 2023، وبات جاهزا منذ ديسمبر الماضي وشهد تدريبات منتخب الفراعنة استعدادا لأمم أفريقيا.
• يقع ستاد مصر في المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية.

• الملعب مستوحي من الحضارة المصرية القديمة، تبلغ مساحته 70 فدانا تقريبا، ونفذته شركة إيطالية.
• أرضية الملعب من النوع الهجين، أي تتكون من نجيل طبيعي مع ألياف صناعية لزيادة عمرها لفترة أطول.
• يحتوي على مساحات كبيرة لباقي الملاعب والصالات المغطاة، وصمم ليكون جاهزا لاستضافة أكبر البطولات المحلية والدولية.

شهد الحضور الجماهيري في الكرة المصرية انخفاضا كبيرا، وصل إلى حد الغياب التام خلال السنوات الأخيرة، على خلفية مذبحة بورسعيد عام 2012 التي أودت بحياة 72 من مشجعي الأهلي المصري، وحادثة الدفاع الجوي عام 2015 التي راح ضحيتها 20 من مشجعي الزمالك.

وبدأت السنوات القليلة الماضية تشهد حضورا جماهيريا مكثفا للجماهير في المباريات المصيرية للأهلي والزمالك ومنتخب مصر في البطولات الأفريقية والتصفيات المؤهلة لكأس العالم.

لكن الجمهور عزف عن مباريات المنتخب، وسط انتقادات إعلامية كبيرة، تزامنا مع تراجع نتائج الفريق الوطني، وفشله في التأهل لكأس العالم 2022 في قطر، وخساراته المستمرة في بطولات كأس الأمم الأفريقية.

واضطر محمد صلاح عام 2021 للحديث عن أزمة عدم تشجيع بعض الجماهير لمنتخب بلادهم، مقارنة بتشجيع الأهلي والزمالك محليا وأفريقيا، مطالبا الجميع بضرورة التكاتف خلف المنتخب.

ومع حضور 30 ألف متفرجا لمباراة مصر الأخيرة، وأيضا نجاح مصر في التعامل مع عدد أكبر من الجماهير مثلما حدث في مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني بأبطال أفريقيا العام الماضي، التي حضرها 50 ألف متفرجا، تبدو كل المؤشرات إيجابية لعودة الملاعب لسعتها الكاملة قريبا.

ارتفعت الطموحات منذ تعيين حسام حسن مدربا للفراعنة يساعده توأمه والمدير الرياضي إبراهيم حسن.

ويأمل حسام وإبراهيم حسن بأن يكون استاد القاهرة بالعاصمة الجديدة مقرا لأحلامهم والشاهد على إنجازاتهم المأمولة مع مصر في كافة البطولات.

ويراهن التوأم على مكانتهما الخاصة في ذاكرة الكرة المصرية، من أجل تحقيق الطموح.

وارتبط التوأم بعلاقة طيبة في بداية مشوارهما في كرة القدم المصرية بجماهير الأهلي، إذ كانا ضمن أساطير الفريق والأكثر تأثيرا في حصد البطولات.

وبعد الانتقال إلى نادي الزمالك قبل اعتزالهما، حصد التوأم قسطا كبيرا من الشعبية والحب لدى جماهير الزمالك، ليصبح لديهما رصيد عند الجمهورين الكبيرين في مصر.

كما ارتبط التوأم دائما بإخلاصهما مع منتخب مصر، ونجح الثنائي في الظهور ببطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا بقميص الفراعنة تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري.

وقد تذهب بعض الجماهير إلى العاصمة الإدارية لتشجيع منتخب مصر للمرة الأولى، بعد غيابها عن حضور المباريات السابقة، دعما لتجربة حسام حسن وتوأمه.