تكنولوجيا
.
افتتحت اليابان الجمعة أكبر مفاعل تجريبي لتوليد الطاقة بالاندماج النووي في العالم "ايتير"، وهي تكنولوجيا حديثة العهد يصفها البعض بأنها الحل لاحتياجات العالم المستقبلية من الطاقة.
يختلف الاندماج عن الانشطار، وهي التقنية المستخدمة في محطات الطاقة النووية حاليا، إذ أنه يدمج نواتي ذرة بدلا من شطر ذرة واحدة.
مفاعل إيتير - AFP
يتمثل هدف مفاعل "جاي تي-60 إس إيه" JT-60SA بالتحقيق في جدوى الدمج كمصدر آمن وواسع النطاق وخال من الكربون للطاقة الصافية، مع توليد كميات طاقة أكبر من تلك المستخدمة لإنتاجها.
تضم الآلة المكونة من 6 طوابق والواقعة في مستودع في ناكا شمال طوكيو التي تحتوي على بلازما تصل درجة حرارتها إلى 200 مليون درجة مئوية.
مفاعل إيتير - AFP
والمفاعل مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي واليابان، تجاوزت كلفته الموازنة المخصصة له وتأخر عن جدوله الزمني فيما كان يواجه مشاكل تقنية عدة.
وأكدت مفوضة الطاقة الأوروبية كادري سيمسون إن "توكاماك الأكثر تقدّما في العالم"، واصفة بدء العمليات بأنه "عتبة في تاريخ الاندماج".
بخلاف الانشطار، لا يحمل الاندماج خطر وقوع حوادث نووية كارثية على غرار ذلك الذي وقع في فوكوشيما اليابانية عام 2011، كما أنه ينتج كميات أقل بكثير من النفايات المشعّة مقارنة مع محطات الطاقة الحالية، بحسب ما يؤكد أنصاره.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة